السبت، 4 ديسمبر 2010

مشاركتي في مسابقة القصة المنبرية


كنت في زيارة قصيرة الى الرياض الحبيبة للمشاركة في مسابقة القصة القصيرة المنبرية 
التي اقامها النادي الأدبي في الرياض  برئاسة د.عبد الله الوشمي ..  
د.عبد الله الوشمي 

هذه المرة الاولى التي أشارك فيها بفعالية أدبية .. 
والمرة الأولى التي يكتب فيها قلمي قصة قصيرة .. 
اعتدت كتابة الخاطرة، المقال، مواضيع .. ولم اكتب قصة قصيرة من قبل على الاطلاق. 
تحمست للفكرة وكانت مليئة بالتحديات التي كان ابرزها تقييد النص بـ 350 كلمة فقط كحدّ أقصى   
اتعبتني هذه النقطة لأن الاسهاب من عادتي .. ولكنني اعتبرتها تحدي واجتزتة الحمد لله .. 
 مسموح للقاصّ أن يتقدم بنص الى ثلاث نصوص فقط.. كتبت الثلاث نصوص في خلال اسبوع وارسلتها اليهم .. 
وكانت تحمل العناوين التالية : حالم - ميلاد موت - بلدة عمر
سأضعها في المدونة ان شاء الله بعد هذه التدوينة .. 

الجميل في الموضوع والذي اعتبره نقطة تشريف وتكريم أنه تم اختياري مع 39 من القاصين لحضور الفعالية 
والقاء النصوص من اصل 145 متقدم للمشاركة .. اختياري يعني الكثير لي كمبدئة .. 


انطلقت الفعالية في يوم الاثنين 23 من شهر ذي الحجة الساعة 7 ونصف مساءاً .. 
اعجبني التنظيم والترتيب كثيراً .. اعجبتني الوجوه النسائية البشوشة التي استقبلتنا مرحبة ومهللة وناصحة .. 
لم اتشرف بمعرفة اسمائهن ولكنهن كن من المنظمات ..  
قدمت يوم الاثنين لاطلب منهم القاء قصتي في يوم الثلاثاء .. ولكن تفاجات بأنه يتحتم عليّ الالقاء بعد دقائق معدودة .. 
استعنت بالله .. دخلت القاعة استمع الى الافتتاح وكلمة د.عبد الله الوشمي .. 
كان ترتيبي السادس بين القاصين .. 
انتظرت بقليل من التوتر .. معتادة على الالقاء في المحافل فذلك لا يوترني .. ولكنني كنت متوترة من تقييم الأساتذة لنصّي ..   
شملت لجنة التحكيم: د.ليلى الاحيديب، د.محمد القاضي، أ.عبد الحفيظ الشمري   

في البداية .. كانت آرائهم صريحة وقاسية بعض الشئ .. مما زاد توتري .. 
حان دوري .. قمت من مقدي .. وجهت وجهي صوب النساء الحاضرات وبدأت بإلقاء التحية .. 
كانت تحية مختلفة جداً .. الساعة الثامنة وعشرون دقيقة مساءاً .. وانا قلت لهم " اسعد الله صباحكم !! " 
فتعالت الاصوات .. مساؤكم مساؤكم .. قلت: عذراً مسائكم .. ضحكت وكتمت باقي الضحكات لتعليقات اخي المتوقعة .. 
اكملت .. وقرأت نص " بلدة عمر " .. صفق الحضور بعد انتهائي .. وجدت ابتسامة رضا على محيّاهم .. بعض الحاضرات 
ابدين اعجابهمن بالنص من ضمنهن مختصات وعضوات بالنادي الادبي ..  
اعطى د.محمد القاضي رأيه وبدأه بقول : القصة جميلة جداً، ثم اكمل جولته في نواحي القصة مستعرضاً طريقة بنائها  
وما الى ذلك .. اسعدني رأيه كثيراً. 
أ.عبد الحفيظ .. رفض التعليق .. واخبرني بأنه سيحتفظ برأيه حتى اعلان النتائج. 
د.ليلى الأحيدب نسي أن يسألها المحاور عن رايها .. 


جلست بعدها لأستمع الى باقي النصوص .. ثم انصرفت وكلي سعادة بهذه التجربة .. 
وانني على يقيت تام .. بانني ربحت كثيراً في هذه الفعالية حتى وان لم يعلن اسمي ضمن الفائزين .. 


احببت ان اشارككم هذه التجربة .. وانتظروا القصص قريباً ان شاء الله .. :)

هناك 5 تعليقات:

  1. أسعد الله مسائك يا أيتها القاصة ):

    فعلاً موقف محرج، ولاتلامين إن توترتي في هذه اللحظة ..

    شوقتيني جداً لقراءة القصص..

    لكن لم تخبرينا، هل ظهرت النتائج أم ستظهر فيما بعد ..؟

    الحمدلله على سلامتك ):

    ردحذف
  2. لا أدري لماذا الإبتسامات تظهر حزينة ..!!
    أعتذر عن ذلك ..

    ردحذف
  3. أخي محمد أسعد الله أيامك
    سأستخدم " ايامك " حتى اتجنب الاحراج الزمني ;)
    لا تعتذر عن الابتسامات .. اعلم في قرارة نفسي
    انك تبتسم بسعادة :)

    النتائج ستظهر بعد اسبوعين ان شاء الله

    وغداً سأنشر أول قصة " حالم " هنا ان شاء الله ..
    يشرفني ويسعدني أن تقرأها وتغدق عليّ برأيك ونقدك :)

    ردحذف
  4. ان شاء الله تفوزي
    بس الموقف صراحة تحفة

    ردحذف
  5. ام نصوري .. نورت المدونة بتعليقك :)
    الله يكتب الخير .. اما عن الموقف
    اقدر اصنفه من "أهبل" لحظات حياتي ;))

    ردحذف

عزيزي القارئ .. رأيك محط اهتمامنا وتقديرنا .. فأكرمنا به.